فوجئ سكان النوارية في العاصمة المقدسة بعيب فني في تشييد مشروع الجسر الذي يخترق حيهم من الشمال إلى الجنوب، إذ تبين لهم أنه يعزل الجزء الشرقي منه عن غربه، وباتوا يجدون صعوبة بالغة في التنقل بين الضفتين.
واتفقوا على أن الجسر الذي ترقبوا إنجازه أعواما عدة مزق أواصر الحي، وأصبح كل من يريد الاتجاه من الشرق إلى الغرب عليه قطع ما يزيد على أربعة كيلومترات.
وبينما طالبوا بافتتاح ممرات في عمق الجسر تنهي العزلة التي يفرضها بين أجزاء النوارية، أفاد الناطق باسم مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري «عكاظ» أن مشروع الجسر لم ينتهِ إنجازه بشكل كامل، مؤكدا أن اللجنة المرورية تدرس وضع منافذ (دورانات) قريبة من الجسر تسهل عملية الالتفاف والتحرك في الحي. ورأى أحمد ناصر الفهمي أن فرحتهم بافتتاح جسر النوارية لم تكتمل، بعد أن تبين لهم أنه يعزل الجزء الشرقي من الحي عن غربه، وباتوا يجدون صعوبة بالغة في التحرك في النوارية، إذ يتطلب منهم قطع ما يزيد على أربعة كيلومترات للالتفاف والوصول إلى الضفة الأخرى من الجسر.
وقال: «علقنا آمالا عريضة في أن يسهم الجسر في إنهاء معاناتنا، وانتظرنا إنجازه بفارغ الصبر، لكن ما إن افتتح حتى تبين لنا أنه يعزل الجزء الشرقي في الحي عن غربه، وأصبحنا نتكبد المشقة والعناء في ظل ازدحام السيارات في موقع الالتفاف، لضيقه وعجزه عن استيعاب أعداد كبيرة من المركبات».
وطالب الفهمي الجهات المعنية بالتحرك لحل معاناتهم، وفتح ممرات بعمق الجسر من أجل التنقل بين أحياء النوارية، والوصول بكل يسر وسهولة إلى الجهة التي يريدها الواحد منهم.
وذكر فهد الحازمي أنه أصبح يجد مشقة وصعوبة بالغة في نقل أبنائه من منزلهم في الجزء الغربي من الحي إلى مدارسهم في الجهة الشرقية منذ اكتمال تشييد الجسر، الذي أصبح أشبه بعازل يقسم الحي ويمنع التحرك فيه بسهولة.
وبين أن خروجه بأبنائه مبكرا من المنزل إلى مدارسهم لم يساعده في الوصول في الوقت المناسب، في ظل الازدحام الذي يواجهونه في الطريق، واضطرارهم لقطع ما يزيد على أربعة كيلومترات لتجاوز الجسر.
وأوضح أن عملية إيصال أبنائه إلى مدارسهم أصبحت هاجسا يؤرقهم، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد حل لهم ولو بفتح دوران قريب منهم بدلا من توجههم الى حجز السيارات والالتفاف من هناك.
وأكد حسن القرشي أن فتح الجسر دون ممرات في العمق عزل شرق النوارية عن غربها، وأثر سلبا على التواصل الاجتماعي بين الأهالي في الضفتين، بسبب المعاناة التي يجدونها في تجاوز الجسر المستحدث، مطالبا أمانة العاصمة المقدسة وإدارة المرور بإيجاد الحلول سريعا.
في المقابل، أوضح الناطق باسم مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري لـ«عكاظ» أن مشروع الجسر لم ينتهِ إنجازه بشكل كامل، مشيرا إلى أنه بحاجة لاستكمال.
وأكد أنه في حال اكتماله سيكون مرضيا لتطلعات الأهالي، حاضا الأهالي على التحمل والصبر حتى ينتهي المشروع بشكل كامل، موضحا أن اللجنة المرورية تدرس وضع دورانات قريبة من جسر النوارية تسهل عملية الالتفاف.
واتفقوا على أن الجسر الذي ترقبوا إنجازه أعواما عدة مزق أواصر الحي، وأصبح كل من يريد الاتجاه من الشرق إلى الغرب عليه قطع ما يزيد على أربعة كيلومترات.
وبينما طالبوا بافتتاح ممرات في عمق الجسر تنهي العزلة التي يفرضها بين أجزاء النوارية، أفاد الناطق باسم مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري «عكاظ» أن مشروع الجسر لم ينتهِ إنجازه بشكل كامل، مؤكدا أن اللجنة المرورية تدرس وضع منافذ (دورانات) قريبة من الجسر تسهل عملية الالتفاف والتحرك في الحي. ورأى أحمد ناصر الفهمي أن فرحتهم بافتتاح جسر النوارية لم تكتمل، بعد أن تبين لهم أنه يعزل الجزء الشرقي من الحي عن غربه، وباتوا يجدون صعوبة بالغة في التحرك في النوارية، إذ يتطلب منهم قطع ما يزيد على أربعة كيلومترات للالتفاف والوصول إلى الضفة الأخرى من الجسر.
وقال: «علقنا آمالا عريضة في أن يسهم الجسر في إنهاء معاناتنا، وانتظرنا إنجازه بفارغ الصبر، لكن ما إن افتتح حتى تبين لنا أنه يعزل الجزء الشرقي في الحي عن غربه، وأصبحنا نتكبد المشقة والعناء في ظل ازدحام السيارات في موقع الالتفاف، لضيقه وعجزه عن استيعاب أعداد كبيرة من المركبات».
وطالب الفهمي الجهات المعنية بالتحرك لحل معاناتهم، وفتح ممرات بعمق الجسر من أجل التنقل بين أحياء النوارية، والوصول بكل يسر وسهولة إلى الجهة التي يريدها الواحد منهم.
وذكر فهد الحازمي أنه أصبح يجد مشقة وصعوبة بالغة في نقل أبنائه من منزلهم في الجزء الغربي من الحي إلى مدارسهم في الجهة الشرقية منذ اكتمال تشييد الجسر، الذي أصبح أشبه بعازل يقسم الحي ويمنع التحرك فيه بسهولة.
وبين أن خروجه بأبنائه مبكرا من المنزل إلى مدارسهم لم يساعده في الوصول في الوقت المناسب، في ظل الازدحام الذي يواجهونه في الطريق، واضطرارهم لقطع ما يزيد على أربعة كيلومترات لتجاوز الجسر.
وأوضح أن عملية إيصال أبنائه إلى مدارسهم أصبحت هاجسا يؤرقهم، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد حل لهم ولو بفتح دوران قريب منهم بدلا من توجههم الى حجز السيارات والالتفاف من هناك.
وأكد حسن القرشي أن فتح الجسر دون ممرات في العمق عزل شرق النوارية عن غربها، وأثر سلبا على التواصل الاجتماعي بين الأهالي في الضفتين، بسبب المعاناة التي يجدونها في تجاوز الجسر المستحدث، مطالبا أمانة العاصمة المقدسة وإدارة المرور بإيجاد الحلول سريعا.
في المقابل، أوضح الناطق باسم مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري لـ«عكاظ» أن مشروع الجسر لم ينتهِ إنجازه بشكل كامل، مشيرا إلى أنه بحاجة لاستكمال.
وأكد أنه في حال اكتماله سيكون مرضيا لتطلعات الأهالي، حاضا الأهالي على التحمل والصبر حتى ينتهي المشروع بشكل كامل، موضحا أن اللجنة المرورية تدرس وضع دورانات قريبة من جسر النوارية تسهل عملية الالتفاف.